مسيحيو الشرق لأوباما: فلسطين أولا

طالب المسيحيون العرب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأن يعرض في خطاب الموجه للعالم الإسلامي من القاهرة يوم 4-6-2009، خطة واضحة لحل القضية الفلسطينية؛ باعتبارها قضية المسلمين والمسيحيين معا، وشددوا على ضرورة ابتعاده عن إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام.

ففي تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت"، أعرب المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وبطريرك الروم الأرثوذكس في مدينة القدس المحتلة، عن أمله في أن "يعي أوباما أثناء وجوده في القاهرة أن قضية العرب والمسلمين الأولى هي القضية الفلسطينية، وأن حلها وتحرير القدس (الشرقية العربية المحتلة) هو الطريق الوحيد لنيل احترام وتقدير العالم الإسلامي".

وأردف المطران حنا: "على أوباما أن يدرك أن الاحتلال الإسرائيلي والعنصرية الصهيونية لا تفرق بين مسلم ومسيحي؛ لذا أدعوه للحديث عن العدالة التي تعني إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة".

ووجه حديثه للرئيس الأمريكي قائلا: "الرئيس أوباما.. أنت تعرف أن الرؤساء الأمريكيين الذين سبقوك تحدثوا كثيرا عن السلام.. الذي هو اسم من أسماء الله الحسنى عند المسلمين.. لكن كان لهذا المعنى النبيل عند هؤلاء الرؤساء مفهوم مختلف لا يزيد عن تحقيق الأمن لإسرائيل.. فهل أنت قادم للحديث إلينا نحن العرب والمسلمين بنفس الخطاب؟.. أتمنى أن يكون خطابك مختلفا؛ لأننا مللنا المضي فيما تسمونه مشاريع للسلام.. دون أن نلمس نتائج على الأرض".

واستطرد: "الحديث عن العدالة يتطلب حرية الشعب الفلسطيني، وتحريره من بطش الاحتلال، فأنت تعرف أن التعاليم المسيحية تعتبر أن حجب الحرية عن الإنسان تعني التعدي على الكرامة الإلهية أو على الإرادة الإلهية، فالله خلقنا أحرارا".

الوجود المسيحي

إلياس الزغبي، الكاتب اللبناني المتخصص في الشأن المسيحي، شدد من جهته على أن "المسيحيين المشرقيين منهم يأملون أن يتضمن خطاب أوباما نظرة ثاقبة وعميقة للوجود المسيحي في الشرق الأوسط، فهذا الوجود قائم على ثنائية تاريخية هي ثنائية الشرق والغرب".

وأوضح الزغبي في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت" أن "المسيحيين في العالم العربي والإسلامي جزء أصيل من الشرق، يتفاعلون في بيئة حاضنة تجمعهم فيها القيم الحضارية والثقافية والاجتماعية والسياسية".

واعتبر بدوره أن "قضية المسلمين والمسيحيين الأولى في الشرق الأوسط هي القضية الفلسطينية؛ ولذلك يتمنى كل المسيحيين أن يجعل الرئيس أوباما منها عنوانا لخطابه في القاهرة، وعليه أن يقدم رؤية جديدة وعادلة تكفل إرجاع الحقوق لأصحابها؛ لأننا لن نسمع منه شيئا إذا أغفل حقوق الشعب الفلسطيني".

الأقليات المهمشة

وفي مصر، دعا القمص صليب متى ساويرس، وكيل المجلس الملي الأرثوذكسي، وكاهن كنيسة الجيوشي بالقاهرة، الرئيس الأمريكي إلى "ضرورة مد جسور الثقة بينه وبين العالم الإسلامي بعد أن تهدمت أثناء إدارة سلفه جورج بوش".

وشدد على ضرورة تغيير لغة الخطاب عن العالم الإسلامي، ووصفه بأنه "معقل الإرهاب أو ما شابهه؛ لأن الإسلاميين ليسوا بإرهابيين".

أما نجيب جبرائيل، المستشار القانوني للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فدعا الرئيس أوباما "دعم المواطنة في العالم الإسلامي ومساندة الأقليات المهمشة حقوقيا ودينيا".

بينما حث الأب بولس جرس، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، والعميد السابق لمعهد اللاهوت الكاثوليكي، الرئيس الأمريكي إلى "دعوة العالم الإسلامي إلى إقرار الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، بعيدا عن اختلاف اللون والعرق والدين".

أما الدكتور صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، فدعا الرئيس الأمريكي إلى "التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين في تعامله مع العالم العربي والإسلامي من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى".

مسيحيو الشرق لأوباما: فلسطين أولا 2458693997_77a0e1a122_o

مسيحيو الشرق لأوباما: فلسطين أولا 2458693997_77a0e1a122_o

شكرا على الموضوع يا مايلي

مسيحيو الشرق لأوباما: فلسطين أولا Kaka

مع تحياتي kaka-25

والله الموضوع من طولو خف عقلي بس فهمت المضمون thx 3ala 2lmauodo3
تـــــــــــحياتي لمن دمر حياتــــــــــــــــــــــــي

تسلم ايدك
وبشكرك باهتمامك بقسم
فلسطين صامدة

العقو ونورتوا الموضوع

يسلمو على ردودكم الحلوة

» قالوا عن فلسطين وأبطالها
» كلمات عن فلسطين
» حروف فلسطين
» قصيدة أمي فلسطين
» مـلـخص تـآريـخ [ فلسطين ] ..