الساعة تمر والوقت يمضي ودقائق الوقت اصبحت بالماضي وساعةعلى مشارف شروق الشمس وأنا لا أدري ماذا أفعل الكئابة تحاصرني وكأني عنصر مطلوب للمحاكمة بالإعدام شنقاً حتى الإعتراف بحال الدنيا الذي أصبح مثل مسبحة تعيد نفسها كل ثلاثة وثلاثين مرة أنا في حيرة من امري أندهش من حال الدنيا التي يلهث ورائها أناس يسيل لعاب شهوتهم بمتاعها وإشباع غرائزهم بما حرم الله علينا من زنا وفواحش الهاذا خلقنا الناس في بلاد الله لا يجدون ما يأكلون بل لايجدون ما يشربون حتى ولو كان ذالك بالنسبة الك محض خيال صدق او لا تصدق لو شاهدت منظر صورة لشلت أناملك من شناعة منظرها صقر يقف خلف طفل رضيع كأنه هيكل عظمي مكسو بجلد خشن ذاق مرارة الحياة وهو لازال رضيع يتربص له الصقر وهو يريد أكله ....آخر ما وصلت لها الدنيا من حال أنا يؤكل الانسان على يد الحيوان الذي سخره الله لخدمة الإنسان وانظر ايضاً في بلاد المسلمين ما يروه اخوانكم من اضطهاذ غير مشروع بتا يعانون من العنصرية الحقيرة المصبوغة بمرارة غل متأصل بجذور الغدر ...
انظر ماذا فعلت بهم أقلية من رجال كأنهم اسود سباع الواحد منهم كأنه ورد بل رئبال لا يخاف ان تأتيه رصاصة غدر قاتلة تأخد روحها الة باري منعم بمسك الجنة مطمئنة
يحملون بضع أسلحة تكاد تكون خاوية من الرصاص يدوية الصنع ومنها ما دخل على الأرض المقدسة من تحت أعيون الناس ولما لا وقلنا من قديم الزمان أن الحرب خدعة لكن من دون غدر وكيف غدر ونحن ندافع عن ارض مسورة بأشواك العدو المغتصب محاصرة بكلا الجانبين من أعداء عدو غاصب وجار خائن متواطئ تحت رأي الأستعمار الصهيوني ...
أنا لا أرى من هذه الدنيا غير الخراب والدمار وكأني أرى جحيم جهنم بأم عيني
ارى الناس قتل نفسها بيدها فتذهب للتسوق وشراء بعض الحاجيات ليس حاجة وانما تفاخراً بما قد يحصل عليه أبي من مرتب شهري فأجمه في أكياسي كل ما هب ودب وكل ما تشتهيه نسي
لكن كل الذي تدفين به هو كله طلقات موجه ‘لى أطفال أبرياء لم يعيشو برائتهم لم يعيشوا حتى بضع سنين لكين تتفتح أعينهم على الدنيا ويروا ماذا حل بها...
شكراً أسماء الأسد